5 Simple Techniques For العناية ببشرة الطفل
5 Simple Techniques For العناية ببشرة الطفل
Blog Article
تتميز بشرة الرضيع بالنعومة والنقاء لكنها أيضاً حساسة أكثر من بشرة البالغين وتحتاج لعناية خاصة للوقاية من جفاف البشرة والأكزيما والحساسية، والحفاظ على بشرة الرضيع نضرة ومشرقة، ومن خلال هذا المقال سنقدم أفضل روتين للعناية ببشرة الرضيع، وكيفية الحفاظ على بشرة طفلك ناعمة وصحيّة.
العناية ببشرة الأطفال تتطلب الحرص والدقة لاختيار المنتجات المناسبة وتجنب العوامل التي قد تسبب التهيج. من خلال تنظيف البشرة بانتظام، الترطيب اليومي، وحمايتها من العوامل البيئية، يمكن الحفاظ على بشرة طفلك صحية وناعمة.
يمكن أن تؤدي الإكزيما إلى بشرة جافة، وحكة، وسميكة، ومتقشرة أحيانًا مع ظهور بقع حمراء. يصعب علاج الإكزيما لأنها حالة جلدية موروثة، ولكن يمكن احتواؤها بالعلاج الصحيح. عادة ما يتخلص معظم الأطفال الذين يصابون بالأكزيما من الحالة تدريجيًا مع مرور العمر.
وهو تهيُّج للجلد يظهر حول منطقة الحفّاظ، وعادةً ما يكون نتيجةً لسببَين رئيسيَّين؛ يُعرَف الأوَّل باسم (التهاب الجلد التماسي)، ويظهر عادةً في حال مُلامسة الحفّاظات الرطبة، والمُبلّلة للجلد فترات طويلة من الوقت، ممّا يُؤدّي إلى ظهور الطفح الجلديّ، أمّا السبب الثاني فيعود إلى البكتيريا، أو الفطريّات التي تُصيب الجلد، وتُؤدّي إلى ظهور الطفح الجلديّ عليه، وأيّاً كان السبب فإنَّ الطفح الجلديّ مُزعج للطفل، ويُؤدّي إلى عدم راحته، ممّا يستدعي البحث عن عِلاج فوريّ لحلِّ هذه المُشكلة.[٤]
يمكن منع هذا الضرر بشكل كبير بواسطة السلوك المناسب كالحد فترة التعرض للشمس و استخدام الواقي من أشعة الشمس بشكل فعال.
التخلُّص من أيِّ مياه راكدة في المنطقة: لأنَّها تُعَدُّ مصدراً لتجمُّع الحشرات الضارَّة، ومثال تلك الأماكن: الثقوب، والجداول المائيّة، والعُشب الطويل، والغابات الكثيفة.
قد يصاب بعض الأطفال بحب الشباب، والذي يختلف عن حب الشباب عند البالغين. في مثل هذه الحالة، من الأفضل طلب العناية ببشرة الطفل العلاج من الطبيب. في بعض الأحيان، يصاب الأطفال بالأكزيما أو التهاب الجلد التأتبي، وهو نوع من الطفح الجلدي.
تدليك جلد الرضيع للتقشير: يمكن تقشير بشرة الرضيع بلطف بعد الحمام لعناية إضافية مرة اسبوعياً للحفاظ على نضارتها، إما عن طريق استخدام مقشرات طبيعية كصنع أقنعة للجسم من مكونات طبيعية أو طرق ميكانيكية كالتدليك، ورغم أنها طريقة جيدة للبشرة الداكنة والبقع والخشونة إلا أنها قد لا تناسب البشرة الحساسة.
التدليك طريقة رائعة للتواصل مع طفلك. يساعد تدليك بشرة الطفل بلطف بالزيوت الطبيعية أيضًا في تغذيتها وترطيبها.
تجنُّب استخدام الصابون التجاريّ: تُعَدُّ هذه الموادّ قاسية، وقد تُؤدّي إلى جفاف جلد الطفل، ويُنصَح باستبدالها بمُكوِّنات العناية ببشرة الطفل طبيعيّة، مثل: دقيق الحمُّص الذي يُحافظ على نسيج الجلد.
و يميل الجلد لأن يبدو منتفخاً و سميكاً و قاسياً. إن أكثر المناطق عرضة للإصابة هي تغضنات المرفقين أو الركبتين و الرقبة و الرسغين و الكاحلين أو/و التغضنات بين الردفين و الرجلين.
يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة التي يتم فيها تجفيف الطفل لاحقًا دافئة بدرجة كافية لحمايته من البرد. أيضًا، استخدمي دائمًا المناشف القطنية الناعمة لتجفيف جسم الطفل برفق.
تقديم الفواكه للطفل: تُعَدُّ الفواكه مليئة بالفيتامينات، والألياف التي تُساعد على تنظيف بشرة الطفل من الداخل.
الأطفال لديهم بشرة رقيقة وهشة للغاية. بعد الولادة، تتطلب بشرة الطفل وقتًا للتعود على البيئة الخارجية القاسية الجديدة وتغيراتها المتغيرة. لذلك، تعتبر منتجات الأطفال الطبيعية والعضوية الخالية من أي مواد كيميائية خيارًا أكثر أمانًا من المنتجات المضادة للبكتيريا المعطرة أو القاسية التي قد تسبب الطفح الجلدي والجفاف.